اجرت جمعية بني القطب انتخابات هيئتها الادارية

اجرت "جمعية بني القطب في جميع المناطق اللبنانية" انتخابات هيئتها الادارية في مقر الجمعية  في صيدا بحضور رئيسها الفخري الحاج محيي الدين القطب، ومن ثم اجتمعت الهيئة الادارية المنتخبة برئاسة أكبر الأعضاء سناً وقامت بتوزيع المهام بين اعضائها على الشكل التالي : نزار عبد الوهاب القطب رئيساً، محمد جميل القطب نائبا للرئيس، فاتن نزار القطب أميناً للسر، قسمت محمد نبيه القطب أميناً للصندوق، منى محمد فضل القطب محاسباً، و"غسان محمد بشير القطب وهيثم احمد راضي القطب" عضوين .

واشار نائب رئيس الجمعية محمد جميل القطب الى ان الهيئة الادارية الجديدة وضعت نصب اعينها برنامج عمل ينطلق من تحقيق اهداف تأسيس الجمعية في توثيق صلات القربى والعمل المشترك لخدمة جميع افراد العائلة ودعم ومساعدة الأسر المحتاجة الى جانب تمتين العلاقة مع روابط العائلات تحت مظلة العمل الهادف والمفيد للمجتمع من خلال شبكة الروابط العائلية في صيدا.

اشارة الى ان جمعية بني القطب ومركزها صيدا  كانت تأسست وفق علم وخبر رقم 62 /أد بتاريخ 14 نيسان 1998.وغايتها جمع شمل العائلة وتمتين روابط الألفة والمحبة بينهم ورفع مستوى الأسرة وكل فرد من افرادها. والجمعية عضو ناشط في شبكة روابط العائلات في صيدا والجوار.

ودّعت عاصمة الجنوب صيدا أحد كبارها الحاج جميل القطب الذي غيبه الموت عن عمر ناهز التسعين عاماً، وبقي حتى رمقه الأخير ذاكرة تحكي تاريخ صيدا، وعهودا عايشها مع كبار قادتها وزعمائها يوم كانوا أطفالاً ويافعين، ومن بينهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كون المرحوم القطب كان جار عائلة الحريري وبقي يقيم في جوار المكان الذي ولد ونشأ فيه الرئيس الشهيد، وايضاً عايش عهد رئيس حكومة الاستقلال رياض الصلح، وعهد نائبي صيدا السابقين نزيه البزري ومعروف سعد، واستطاع أن يؤسس في مدينته عملاً تجارياً تطور لاحقا عبر أبنائه الى مؤسسات اقتصادية وتجارية.
ولد الحاج جميل القطب عام 1920، وعمل في بداية حياته المهنية خطاطاً ورساماً في محله في الشاكرية.

                                                 

ثم انتقل الى العمل في مجال الدهانات والبويا، ومن بعدها الى تجارة الخرطوش واسلحة الصيد، فتجارة الأدوات والألبسة الرياضية التي واظب ابناؤه من بعده على تطويرها. ونشط في العمل التطوعي والأهلي من خلال انتسابه الى جمعيتي كشافة الجراح والكشاف المسلم. اعتبره من عايشه من ابناء المدينة ذاكرة شعبية وشخصية تركت بصمات في هذه المدينة.
ويشير نجله محمد القطب الى أن والده انطلق من عمله الصغير بخطى واثقة الى الحياة حاملاً معه احلاما وتطلعات مليئة بالتحدي والعزيمة والاصرار على المثابرة والنجاح، وان كل من عرفه كان يقول عنه "تاريخ".
بالأمس كانت صيدا كلها تواسي عائلة الفقيد القطب في منزل نجله محمد سعيد، فحضر معزياً: وزيرة التربية بهية الحريري، والنائب علي عسيران والنائب السابق اسامة سعد، ومفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ورئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور علي الشيخ عمار، ورئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد الزعتري ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ورئيس تجمع صناعيي الجنوب محمد حسن صالح ومنسق عام تيار المستقبل في جنوب لبنان المهندس يوسف النقيب ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس محمد راجي البساط وعدد من الفاعليات الصيداوية والجنوبية. كما تلقت عائلة الفقيد اتصالات هاتفية معزية من عدد من الشخصيات.