تمكن أحد المشرفين على البيع في مؤسسة سامي القطب في شارع حسام الدين الحريري في صيدا( شارع جزين) من التعرف على أحد اللصوص، الذي كان  نفذ سرقات متعددة من المؤسسة خلال الشهرين الماضيين،  وذلك أثناء ترجله من السيارة من نوع مرسيدس زيتية بالقرب من المؤسسة. المشرف المذكور كان قد حفظ صورة اللص في ذهنه  ويدعى م.م.جرادي. مواليد 1959 من بلدة الشرقية في النبطية عندما تم رصده بكاميرات المراقبة المثبة داخل صالة اليع ، حيث أظهرته وهو يسطو على بضائع ومنها جهاز كومبيوتر .

وبعدما لاحظ اللص بأن الموظفين يشيرون باتجاهه حاول الهرب بسيارته وقام بإدارة محركتها ولكن سرعان ما قام عدد من الجيران من أصحاب المحال المقابلة للمؤسسة بتوقيفه قبل الفرار،  ثم تم إقتياده إلى الرصيف والإتصال لاحقا بمخفر صيدا حيث حضرت قوة من الدرك  لتوقيف اللص وإقتياده للتحقيق معه .

وتم أيضا مصادرة  السيارة التي عثر بداخلها على زجاجات مشروبات روحية وهواتف خليوية وقناني غاز .

وذكرت مصادر أن اللص كان ظهر في مرات سابقة برفقة سيدة ترتدي تشادور حيث كانا يقومان بالسرقة . إلا أنه في هذه المرة لم تكن السيدة معه عندما تم توقيفه.

ولاحقا أفادت مصادر أمنية أن اللص إعترف بسرقة عدة مؤسسات ومنها أيضا مؤسسة باور سيل ومحال في صيدا والإقليم وعدة مناطق. وقد تم إحالته للقضاء المختص بعد إنتهاء التحقيق الأولي معه.